languageFrançais

القصرين: مشروع لتثمين التين الشوكي المصاب بالحشرة القرمزية

أكد رئيس الجمعية الوطنية لتنمية التين الشوكي محمد رشدي بناني، في تصريح لموزاييك، اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025، أن مشروع تثمين التين الشوكي الذي تم اقتلاعه جراء إصابته بالحشرة القرمزية، سيرى النور، قريبا، في منطقة زلفان من ولاية القصرين، مركز الإنتاج الوطني الأول لثمار التين الشوكي.

وأوضح البناني أن المشروع يتمثل في وحدة لتحويل التين الشوكي المقتلع بعد تضرره من الحشرة القرمزية إلى "إيتانول" عضوي، وهو أحد أنواع الكحول العضوي  المستعمل في المجال الطبي، فضلا عن تحويله إلى طاقة بديلة متعددة الاستعمالات.

يُذكر أن مساحات شاسعة من التين الشوكي في القصرين وفي جل ولايات تونس عموما، قد تعرضت إلى آفة الحشرة القرمزية على مضي السنوات المنقضية، وهو ما حقق خسائر أصابت النبتة والمنتوج.

التخلص من الصنف الشوكي للهندي للتغلب على الحشرة القرمزية

كما قال رئيس الجمعية الوطنية لتنمية التين الشوكي محمد رشدي بناني، لموزاييك، إنه قد تقرر تخلص الفلاحين في منطقة زلفان من ولاية القصرين، من الصنف الشوكي لنبتة التين الشوكي،  من أجل التغلب على آفة الحشرة القرمزية.

ولفت البناني إلى أن هذا الصنف من التين الشوكي يعتبر المحبذ من طرف الحشرة القرمزية، واقتلاعه يساهم في منع انتشارها وفي حماية النباتات والمحصول، وفق تقديره.

ويعتبر هذا الإجراء، فضلا عن المكافحة البيولوجية عبر تكثير ونشر الدعسوقة المكسيكية، إضافةً إلى المكافحة الميكانيكية التي تعتمد بروتوكول اقتلاع وحرق وردم النباتات المصابة، والإجراءات الوقائية الأخرى هامة للمحافظة على هذا المنتوج الوطني الذي يعتبر عماد الاقتصاد المحلي في منطقة زلفان من ولاية القصرين، وفي عدد من المناطق الأخرى في تونس حيث يتم ترويج النبتة ومشتقاتها من زيوت ومرهم وعصائر نحو أسواق داخلية وخارجية عديدة.

برهان اليحياوي